Saturday, May 7, 2011

Alexander Mcqueen success and traged الكسندر ماكوين النجاح الشهره المأساه
























بعيدا عن اخبار الوطن و اخبار الثوره والثوره المضاده ، والكلمات الجديده المستحدثه مثل فلول النظام السابق التي اصبحت شماعه نعلق عليها كل اخطائنا و سلوكياتنا السيئه ،التي تحتاج لثوره اخري لاصلاحها قررت ان اقرأ في المجال الذي اعشقه و هو الازياء ووجدت التالي :

بدأ معرض الكسنندر ماكوين في متحف المتروبوليتان للفن بنيويورك يوم 3 مايو-31 يوليو و اسمه الجمال المتوحش او الجمال البدائي و ذلك لتكريم المصمم العالمي البريطاني صاحب بيت الازياء الذي تعمل فيه ساره بيرتون التي قامت بتصميم فستان الدوقه كيت ميدلتون زوجه الامير ويليام و ذلك تكريما له بسبب اسهاماته الفنيه في عالم الازياء
حضر المعرض اشهر الفنانات وكان افتتاح غايه في الاناقه و الشياكه وعندما دخلت علي الموقع الخاص بالمعرض اصبت بالذهول من فخامه القاعات ،التجهيزات ،مدي الاهتمام باعماله ورؤيته في تصميم الازياء.
لي الكسندر ماكوين بريطاني ولد عام 1969 وتوفي عام 2010
ابوه كان سائق تاكسي و امه كانت مدرسه ،بدات مظاهر حبه لفن الازياء من الطفوله وبدأ في عمل فساتين لاخوته الصغيرات
ترك المدرسه في سن السادسه عشر ليتدرب في بيت ازياء عريق اسمه اندرسون وشيبرد
و تدرب في بيوت ازياء عديده اخري ثم اكمل دراسته للازياء في كليه سنترال سان مارتين كولدج وتدرج في دراسته حتي حصل علي الماجستير
عمل مع بيت ازياء جيفنشي فتره بحلول عام 2007 كان له محلات بكل انحاء العالم
حصل علي عده جوائز مثل جائزه احسن مصمم بريطاني في العام اربع مرات

تميزت تصميمات و مجموعات ماكوين بانها كانت دائما مثيره للجدل و صادمه لكل من رأها
كل مجموعه كانت تحمل رؤيه لفتره زمنيه او لعصر او حدث تأثر به المصمم وعبر عنه بخطوطه ، قصاته و ألوانه مثل مجموعه الرومانسيه القوميه
كان يستعمل اسلوب المتناقضات اي يضع عناصر مختلفه بجانب بعض ليطهر جمال كل عنصر في تناغم وانسيابيه
ماكوين عرف بعدوانيه تصميماته و جرأتها وعرف بصاحب الموضه العدوانيه او الدمويه
هو اول من ابتكر موضه البنطلون ذو الوسط الهابط او اللو ويست
اول من استخدم العارضات الهنود في عروض الازياء
و من الاوائل الذين استعملوا الخيال المسرحي و المؤثرات الصوتيه و الضوئيه في عروض الازياء
توفي عام 2010 بطريقه مأساويه فلقد وجدوة مشنوقا في بيته و لم يحدد السبب اذا كان انتحار او غيره ، بعد وفاته تولت ساره بيرتون اداره بيت الازياء

الدي جذبني للكتابه عن الكسندر ماكوين هو مدي احتفاء العالم به و التقدير الذي حظي به في حياته ومماته ، لم يحكموا عليه باتجاهاته الدينيه او علي حياته الشخصيه فهي شيء خاص به ، بل حكموا فقط علي اعماله واسهاماته في مجال الفن وهذا الفرق بين العالم المتحضر والعالم المتخلف
الملاحظ والغريب ان كل الفنانين المتميزين عندما تبحث ورائهم تجد حياتهم الشخصيه مليئه بالمأسي ، فهل العذاب يخرج ابداعات الانسان؟ Font size
Bold Italic
Text Color
Link
http://blog.metmuseum.org/alexandermcqueen/about/

No comments: