ساعات الواحد ممكن يعيش العمر كله وما يبقاش عارف هو بيحب ايه او عايز ايه و في لحظة يكتشف الحاجة اللي هو بيحبها و وبيدور عليها و دة بينطبق علي اي حاجة زي الاشخاص او الاشياء او الاكل و حاجات تانية كتير
دة اللي حصل لي بالظيط.
كنت ماشية في الشارع رايحة مشوار ولقيت وانا ماشية محل انتيكات علي الناصية قلت ادخل اتفرج واكيد هالاقيه زي اي محل انتيكات دخلته لكن اول مادخلت حسيت اني في عالم تاني ، حسيت انني انتقلت لزمن تاني ريحة البيوت كانت جوة المحل ، ارواح الناس كانت حوالية .المحل اول لما بتدخليه تفتكري انه هي دي المساحة بس لكن في كل ركن بتلاقيه بيدخلك علي ركن تاني لغاية لما توصلي لقلب المحل وهو المكتب .مافيش فتفوتة في المحل مافيهاش قطعة انتيك ، الانتيكات حواليك بكمية مهولة من فوق ومن تحت وعلي الرفوف وفي السقف احساس لا يوصف بجد استمتعت جدا وكنت مش عايزة امشي
صاحب المحل رجل فاضل و عاشق للانتيكات وضح لي انه ما كانش بيقدر يقاوم انه يشتري اي حاجة قديمة لغاية لما بقة المحل بالشكل دة غير المخازن اللي عندة
لفتت نظري غزاله مورانو صغيرة شكلها يجنن وكمان رجلها مكسورة انا حبيتها علشان كدة،حسيت انها محتاجة بيت ومكانجديد تقعد في كأنها كائن حي و دة اللي حسيته
No comments:
Post a Comment